وذكر ابن الأثير: أن نقفور توفي في هذه السنة ثم صار ملك الروم إلى ابن الملك الذي قبله، قال: ورشة المنيوم الرياض وكان يقال له: الدمستق، وكان من أبناء المسلمين كان أبوه من أهل طرسوس من خيار المسلمين يعرف بابن الفقاس، فتنصر ولده هذا وحظي عند النصارى حتى صار من أمره ما صار، وقد كان من أشد الناس على المسلمين، أخذ منهم بلادا كثيرة عنوة، من ذلك طرسوس والأذنة وعين زربة والمصيصة وغير ذلك، وقتل من المسلمين خلقا لا يعلمهم إلا الله، وسبى منهم ما لا يعلم عدتهم إلا الله، وتنصروا أو غالبهم، وهو الذي بعث تلك القصيدة إلى المطيع كما تقدم. فتفضّل بما طلب. » فقال: « إني قد أعطيته إلى هذا الوقت ومنذ انصرف من واسط خمسين ألف دينار وما تمتلئ عينه. » وكان ما في الدرج قد وهبه بجكم لابنته سارة التي تزوّج بها. وكان ورد أبو العبّاس الحنّاط إلى الحضرة برسالة ركن الدولة يطالب بمال يحمل إليه فدفعت الضرورة إلى مكاتبة الوزير المهلّبي وهو بواسط قد وافاها منهزما وأمر بالعدول إلى الأهواز وتسليم ألف ألف درهم إلى أبي العبّاس الحنّاط من القلعة وردّ العوض ممّا يستخرجه وأن يواصل الحمل إلى الحضرة ويسرّب الجيوش إلى الأهواز على طريق إصبهان إلى الريّ فنفذ لذلك كلّه وفي نفس الأمير معزّ الدولة عليه ما فيها.
وإحساء القطيف، وبحذاء الحاجر في طريق مكة أحساء في وا د متطا من ذي رمل إذا رويت في الشتاء من السيول لم ينقطع ماء أحسائها في القيظ. وعبر توزون بخمسمائة من الأتراك مع تكين الشيرازي وألف فارس من العرب فيهم إبراهيم المطوّق وقطينة وأمثالهم من حيث لم يشعر بهم معزّ الدولة. ومن لم تجئنا شفاعته فأكرمه كمن تقدمت شفاعته. » فقلت: « يا سيدي ومن أولى به منك على تصرّف كل حال؟ « يا جهّال، من قال لكم إني مروان الأموي - فإنه كان راغبا في الجوهر وحضر للابتياع - أو خمارويه بن أحمد وابن الجصّاص؟ قال أحمد بن يحيى بن جابر اختلفوا في الأجناد فقيل سمى المسلمون كل واحد من أجناد الشام جندا لأنه جمع كورا والتجند على هذا التجمع وجندت جندا أي جمعت جمعا. « قم إلى أبي يوسف أخي - وأومأ إلى درج بين يديه وفتحه فإذا فيه حبّ لؤلؤ وياقوت أحمر وأزرق يبهر الناظرين - وقال: احمل هذا إليه وسله أن يقرض عليه عشرة آلاف دينار. قال إسرائيل: فمضيت إلى أبي يوسف وحدّثته بجميع ما خاطبني به أخوه وأخرجت الدرج إليه. فكان يعطيه النزر اليسير وذكر تخلّفه وتضييعه وأنه بالإقبال تمّ له ما تمّ لا لتدبير. « بنا لا تعقد الدول وإنّما يتمّ بأصحاب السيوف ونصلح نحن ونراد لشهادة واستيثاق وقد سمعت من الرجل ما حدّثتك به ولم يكن الرأي أن يجمع بيننا وبينه إلّا بعد إحكام أمره.
ثم اضطرّ بعد ذلك إلى سيرة أخرى لكثرة مطالبات الجند واقتراحاتهم وبلغ من أمره ما سنكتبه في موضعه بمشيئة الله وعونه. كما أنهم لديهم المعدات التي تساعدهم على تفصيل صور مطابخ 2024 ايكيا، وهذه المعدات لا يمكن أن تتواجد في أي شركة أخرى. وتأهّب سيف الدولة للقاء توزون ثانية فانحدر إلى تكريت وخرج توزون إلى باب الشماسية ثم سار إلى ناحية أخرى وواقعه هناك فانهزم سيف الدولة وتبعه توزون. فلمّا كان يوم الخميس انهزم سيف الدولة وأصعد معه ناصر الدولة ونهب الأعراب بعض سوادهما وملك توزون وشغّب أصحاب توزون فانحدر إلى بغداد. فلمّا وصل سيف الدولة إلى الموصل سار منها وسار ناصر الدولة والمتقى والوزير وسائر من معهم إلى نصيبين ودخل توزون الموصل ومعه ابن شيرزاد وأبو عبد الله بن أبي موسى الهاشمي واستخرج ابن شيرزاد من الموصل نحو مائة ألف دينار. أذكر وقد قلّدنى ابن رائق الأهواز ولم يكن ما فعله من ذلك برأى أبي بكر ابن مقاتل ولا شاوره فيه.
ولم يكن للرئيس ولا لصاحب المرباع والصفي وفضول المقاسم فضل على أخس القوم. قلت ولا أدري قصر أش هو وادي أش أو غيره. وانحدر ناصر الدولة ومعه الجيش ووصل إلى تكريت فتلقّاه الخليفة وسار توزون إلى عكبرا وعبر من الجانب الشرقي إلى قصر الجصّ بسرّ من رأى وصاعد المتقي لله إلى الموصل ومعه أبو الحسين الوزير وأبو إسحاق القراريطي وأبو زكريا السوسي. كان أبو عبد الله البريدي لمّا حاصره سيف الدولة أيام مقامه بواسط أحد عشر شهرا ثم توزون بعده ضاقت به الأمور فاضطربت رجاله وعملوا على الاستئمان إلى أبي يوسف أخيه ليساره واستقرض من أبي يوسف قرضا بعد قرض. صاحب (الإيضاح) والمصنفات الكثيرة، ولد ببلده ثم دخل بغداد وخدم الملوك وحظي عند عضد الدولة بحيث إن عضد الدولة كان يقول: أنا غلام أبي علي في النحو. وقد كان هؤلاء الملوك رفضة وهذا من أقبح القول. وقد علمت عندي بالصواب وأخذت لنفسك بالثقة إن وفيت بهذا القول. أي إن تخصيصه بالعبادة هو الدين الحق الذي لا عوج فيه، والذي دعا إليه جميع الرسل، ودلّت عليه براهين العقل والنقل. لا تتردد في الاتصال بنا للحصول على استشارة مجانية أو لتحديد موعد فوري لزيارة فريقنا وتقييم مطبخك بدقة. « لا قيمة له تحدّ، وإذا حضر ملك يرغب نحكّم صاحبه ولو انتهى في السوم إلى أقصى غاية.