مطابخ مودرن فاخرة في دبي

مطابخ مودرن فاخرة في دبي

Jacinto Herlitz 0 2 01.09 16:49

pichler_2007_08_16b.jpg وفيها استكتب معزّ الدولة أبا محمّد الحسن بن محمّد المهلّبي ولما ورد الخبر بموت أبي جعفر الصيمري أرجف لجماعة بأنّ الأمير معزّ الدولة يستكتبه فمنهم أبو عليّ الطبري ومنهم أبو عليّ الحسن بن هارون ومنهم أبو محمّد المهلّبي واجتمع أبو محمّد المهلّبي وأبو عليّ الحسن بن هارون فتحالفا على أنّ من صحّ له الأمر منهما كان لصاحبه على مودّة ومشاركة. ثم ابتدأ يحدّثهم أنّه كان بخراسان في خدمة نصر بن أحمد. وفيها مات أبو جعفر محمد بن أحمد الصيمري في حمى حادّة بالبزبونى من الجامدة لمّا عاد لمحاربة عمران بن شاهين. ولمّا بعد الصيمري عن عمران وشغل بهذه الأسباب بعد أن لم يبق في أمره شيء تنفّس وخرج من استتاره وعاد إلى أمره وجمع إليه من كان تفرّق عنه من رجاله وقوى أمره. وفيها ورد الخبر بدخول ابن قراتكين غلام صاحب خراسان إلى الريّ وانصراف من كان بها من أصحاب ركن الدولة وكان ركن الدولة بطبرستان واستولى أصحاب ابن قراتكين على الجبل كلّه. » وكان لنصر بن أحمد يومئذ عشرون سنة وقد خرجت لحيته.


« ونحن يومئذ في شرذمة من الديلم وكان يجلس نصر بن أحمد للسلام في كل أسبوع مرّتين فجلس ذات يوم وحواليه من مماليكه ومماليك أبيه بضعة عشر آلاف غلام سوى سائر العسكر فرأيت شيرنجين هذا قد جرّد دشنيا واشتمل عليه بكسائه. سبب ذلك أنّه وجده جامعا لادوات الرياسة وكان لا يجمعها غيره وإن كان فيهم من هو أرجح كتابة. وتغيرت نيّة الأمير معزّ الدولة على أبي الحسن المافرّوخى وقبض على أبي محمد عليّ بن عبد العزيز ابن عمّه بالبصرة ثم على أبي الحسن بعده لمّا عجزا عن ضمان البصرة والأسافل فإنّ أمرها كان مشتركا وكتب إلى أبي جعفر الصيمري وهو بشيراز بأن ينفذ إليه أبو الفضل العبّاس بن فسانجس فأنفذه وقلّده الدواوين التي كانت إلى أبي الحسن المافرّوخى ويسألها منه قبل أن يستكتب الأمير معزّ الدولة أبا محمد المهلّبي بأسبوع. قال النووي في تهذيبه وما ذكرناه من أن اسم أبي بكر الصديق عبد الله هو الصحيح المشهور وقيل اسمه عتيق والصواب الذي عليه كافة العلماء أن عتيقا لقب له لا اسم ولقب عتيقا لعتقه من النار كما ورد في حديث رواه الترمذي وقيل لعتاقة وجهه أي حسنه وجماله قاله مصعب ابن الزبير والليث بن سعد وجماعة وقيل لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به.


certificate-21.jpg « فأمّا أنتم فمعظم نعمكم مني وما كنت لأغور عليكم في شيء سمحت به لكم ورأيته في وقته وأراه الآن زهيدا في جنب استحقاقكم وأنا بتثميره أولى وبتوفيره أحرى والله المطّلع على جميل معتقدي للجماعة فيها والشاهد على محبّتى لإيصالها إلى أقصى أمانيها. قال عمرو الجاحظ: احتجنا عند التطويل وحين صار طويلاً كبيراً إلى أن يكون قد دخل فيه من علم العرب وطعامهم وما يتمادحون به وما يتهاجون به شيء وإن قل ليكون الكتاب قد انتظم جمل هذا الباب. أ فتريدون من بعد أن سمعتم رأيه في نصر بن أحمد أن أمكّنه من الوقوف بين يدي هذا الصبى؟ » قال: « أدنو كأنّى متظلم أو طالب حاجة فأقبّل الأرض ولا أزال أدنو حتى إذا وثقت بالوصول إلى هذا الغلام (يعنى نصر بن أحمد) فتكت به ثم لا أبالى أن أقتل بعده وقد أنفت من القيام بين يدي صبيّ. « إني أحدّثكم عنه بحديث فإن رأيتم بعد استماعه أن أطلقه فعلت.


ووافى ركن الدولة إلى شيراز واجتمعا على تقرير الأمور وضبط البلد وإصلاح أمر الجيش فلمّا استقام الأمر وصلح البلد سلماه إلى الأمير أبي شجاع فنّاخسره بن ركن الدولة وانصرفا عنه. وقد اتفق له أنه سقط مرة عن فرسه، فانكسر صلبه، فداواه الطبيب حتى استقام ظهره، وقدر على الصلاة، إلا أنه لا يستطيع الركوع، فأعطاه شيئا كثيرا من الأموال، وكان يقول للطبيب: سعر نوافذ الالمنيوم إذا ذكرت وجعي ومداواتك لي لا أقدر على مكافأتك، ولكن إذا تذكرت وضعك قدميك على ظهري اشتد غضبي منك. » ولم يزل محبوسا حتى توفّى في محبسه. وفيها ورد الخبر بأنّ كوركير وينال كوسه قتلا الموكّلين بقلعة رامهرمز وكسرا قيودهما وخرج ينال كوسه وهرب فلقيه الأكراد ومانعهم فقتلوه ولم يخرج كوركير ولا فتح اللشكري ولا أرسلان كور ولا اصفهدوست وكتب معزّ الدولة إلى أبي جعفر الصيمري وهو بشيراز أن يبادر إلى القلعة وحفظها فبادر وكان اصفهدوست عليلا من قولنج فمات بها. اعلم أنّ من شارات الملك وترفه اتّخاذ الأخبية والفساطيط والفازات 151 من ثياب الكتّان والصّوف والقطن فيباهي بها في الأسفار وتنوّع منها الألوان ما بين كبير وصغير على نسبة الدّولة في الثّروة واليسار وإنّما يكون الأمر في أوّل الدّولة في بيوتهم الّتي جرت عادتهم باتّخاذها قبل الملك وكان العرب لعهد الخلفاء الأوّلين من بني أميّة إنّما يسكنون بيوتهم الّتي كانت لهم خياما من الوبر والصّوف ولم تزل العرب لذلك العهد بادين 152 إلّا الأقلّ منهم فكانت أسفارهم لغزواتهم وحروبهم بظعونهم وسائر حللهم وأحيائهم من الأهل والولد كما هو شأن العرب لهذا العهد وكانت عساكرهم لذلك كثيرة الحلل بعيدة ما بين المنازل متفرّقة الأحياء يغيب كلّ واحد منها عن نظر صاحبه من الأخرى كشأن العرب ولذلك ما كان عبد الملك يحتاج إلى ساقة تحشد النّاس على أثره وأن يقيموا إذا ظعن.



If you cherished this article therefore you would like to be given more info regarding تفصيل زجاج طاولات الرياض generously visit our web-page.

Comments