توفير نماذج للمطابخ بشكل فريد من نوعه ونماذج وديكورات متعددة، حيث توجد مطابخ الخشبية، مطابخ مصنوعة من اسعار النوافذ الالمنيوم ومطابخ جميلة بيضاء، ومطابخ الحديثة والعصرية. ونصحت الدراسات بالتأكد من كيفية حساب الأمتار ولابد من السؤال عنها, حيث يحسب المصمم عادة المتر بزيادة نصف متر للزوايا والدولاب السفلي فقط دون العلوي، مع لفت نظره لترك فراغ للفرن ومغسلة الأطباق. كتب هارون بن غريب إلى أبي جعفر محمّد بن يحيى بن شيرزاد من واسط بأن يقطع أمره على مصادرة ثلاثمائة ألف دينار على أن يطلق له ضياعه الملك في سائر النواحي ومستغلّاته دون الإجارات والوقوف التي كانت في يده وعلى أن يؤدّى حقوق بيت المال على الرسوم القديمة ويرتجع إقطاعاته. فأمّا ما حكاه أبو الفرج ابن أبي هشام عن مشاهدة وعيان فإنّه قال: ورشة المنيوم إنّ الهاربين من قوّاد المقتدر مع عبد الواحد ابنه دخلوا سوق الأهواز من طريق الطيب وما دخلوا السوس ولا جنديسابور واستبدّ محمّد بن ياقوت بالأمور على ابني رائق والجماعة. وأحضر ابن مقلة إسحاق بن إسماعيل وأخذ خطّه بأن يحمل في كل شهر من شهور الأهلّة مثل ما كان يحمله إلى المقتدر بالله لخريطته على سبيل المرفق وهو ألفا دينار وأخذ خطّ أبي عبد الله البريدي بحمل ثلاثة آلاف دينار في كلّ شهر على هذه السبيل وخطّ أبي يوسف وأبي الحسين أخويه بألف وخمسمائة دينار في كلّ شهر.
فاستعفى الخصيبي منه وردّه إلى دار ابن مقلة فحبسه ثم سلّمه إلى المعروف بابن الجعفري النقيب وأحضر له غلاما من غلمان القاهر وذكر له أنّه قد أمر بضرب عنقه إن لم يؤدّ قدرا من المال. يحتوي الدليل على كافة المعايير المتعلقة بتجربة العملاء وجودة المطابخ وجمالها وإتقان تصميماتها، بالإضافة إلى الخبرة الحالية لشركات المطابخ من خلال تقييم سرعة العمل والأداء والالتزام بجدول التركيب وبالطبع الأسعار المعروضة وأشياء أخرى كثيرة. أسفرايين: بالفتح ثم السكون وفتح الفاء وراء وألف وياء مكسورة وياء أخرى ساكنة ونون، بليدة حصينة من نواحي نيسابور على منتصف الطريق من جرجان واسمها القديم مهرجان سماها بذلك بعض الملوك لخضرتها ونضارتها ومهرجان قرية من أعمالها، وقال أبو القاسم البيهقي: أصلها من اسبرايين بالباء الموحدة وأسبر بالفارسية هو الترس وأبين هو العادة فكأنهم عرفوا قديما بحمل التراس فسميت مدينتهم بذلك، وقيل بناها اسفنديار فسميت به ثم غير لتطاول الأيام وتشتمل ناحيتها على أربعمائة وإحدى وخمسين قرية و الله أعلم، وقال أبو الحسن علي بن نصر الفندورجي يتشوق اسفرايين وأهلها.
ثم برز إليهم بعد سنة، وجلس في مقام الملك، وحكم على عادته أياما، ولم تطل مدته بل عاجله القضاء المحتوم، ونال رزقه المقسوم، فكانت وفاته في هذه السنة. وفي عاشر رجب جرت فتنة بين السنة والرافضة، سببها أن بعض الهاشميين قصد أبا عبد الله محمد بن النعمان المعروف بابن المعلم - وكان فقيه الشيعة - في مسجده بدرب رباح، فعرض له بالسب فثار أصحابه له واستنفر أصحاب الكرخ وصاروا إلى دار القاضي أبي محمد الأكفاني والشيخ أبي حامد الأسفراييني، وجرت فتنة عظيمة طويلة، وأحضرت الشيعة مصحفا ذكروا أنه مصحف عبد الله بن مسعود، وهو مخالف للمصاحف كلها. وقلّد أبا إسحاق القراريطي كاتبه النظر فاستخرج وأمر ونهى وكانت الأموال تنصبّ إلى ابن ياقوت ويعطى منها ابنا رائق وغيرهما ما يريد فتغيرت له القلوب واعتقدوا الخلاف عليه. » وواقفهم على مال يعطيهم وساروا للوقت إلى عسكر مكرم وأفرجوا عن قصبة الأهواز فعمل القراريطي بها ما لا يعمله الدمستق وفتح الدكاكين بالليل وبعث إليها البغال وحمل منها أمتعة التجّار وصادر الأسود والأبيض. فلمّا فرغ من الساجيّة والحجريّة عمل الراضي بالله وأبو بكر بن رائق على الشخوص إلى الأهواز ودفع البريدي عنها وأخرجت المضارب إلى باذبين وبلغ البريدي ذلك فقلق قلقا شديدا وأنفذ إلى أبو جعفر ابن شيرزاد وأبو محمّد الحسن بن إسماعيل الإسكافي برسالة من الراضي بالله ومن ابن رائق يعرّفان أنّه قد أخّر الأموال واستبدّ بها وأفسد الجيوش وحسّن لها المروق وأنّه ليس بطالبيّ يسارع على الملك ولا بجنديّ فيبتغى الإمارة ولا من حملة السلاح فيؤهّل لفتح البلاد المنعلقة وأنّه كان كاتبا صغيرا فرفع بعد خمول وعاملا من أوسط العمّال فاصطنع وأهّل لجليل الأعمال فطغى وكفر النعمة وجازى عن الإحسان بالسوء وخلع الطاعة وأنّه إن سلّم الجند وحمل المال أقرّ على العمالة وإلّا قصد وعومل بما يستحقّ.
» وأحضر صاحب ديوان الجيش وعمل جريدة لمن تجرّد مع يلبق وأجمل ما لهم فبلغ مائتي وخمسين ألف دينار فحمل أبو عبد الله الثلاثين الألف الدينار التي ضمن تعجيلها بالحضرة وخوطب القوّاد وتكاثرت العساكر مع يلبق وأبو عبد الله البريدي معه. وكتب المعتز من سامرا إلى نائب بغداد محمد بن عبد الله بن طاهر: أن يسقط اسم وصيف وبغا ومن كان في رسمهما في الدواوين، وعزم على قتلهما، ثم استرضي عنهما فرضي عنهما. » وكان ابن مقلة جبانا فطلبه وكان ذلك القول الأوّل قد تقدّم إلى محمّد بن خلف، فوثب بخدم ابن مقلة وغلمانه وحاجبه وضربهم وحصّلهم في بيت وقفل الباب المنيوم للحمام عليهم وتسوّر السطوح وهرب فلم يظهر إلّا في وزارة أبي جعفر محمّد بن القاسم بن عبيد الله للقاهر بالله. » فأخذه ابن مقلة وسلّمه إلى حاجبه وأمره أن يعتقله. وكان أبو عليّ ابن مقلة يعادى أبا الخطاب ابن أبي العبّاس ابن الفرات ولم يكن يجد إلى القبض عليه طريقا ديوانيّا لأنّه كان ترك التصرف عشرين سنة ولزم منزله وقنع بدخل ضيعته.